الاثنين، 26 أبريل 2010

المحاوله الثانيه: الموت صمـــــــــــــــــــــــــــــــتا !







إهداء


الهاجس ..الحقيقه الابديه.. الزمن .. الاحساس .. الاستحاله.. اشكال من الامحدود. ترتد الى الى أعماقنا متى ملا قت أرضيه الواقع.


الإرتباط لا يؤمن بخطوط التماس يهزم محدود المساحه.


قبل زمن الرحيل كان الترف الوحيد الذى امارسه هو انتظار لحظات اللقاء.. ولكن تراجيديه الزمن أطلت فى غير ميعادها.. وللاسف تلك الرخاميه ساعه عمرنا كانت رمليه تراقب بفضول تكّون لحظه معركه الانهزام والثبات. والتقاء التناقض فى موكب الأنا الواحده!


الى الزمن الذى اقتال براءه لحظه التواصل بيننا


الى الخفقات الغائره فى رمال الحيره بين ان تكون واقع نحياه ناخذ ونعطيه وبين ان تكون احساس متسلل نخجل منه.


الى لحظات النتظار الغارقه فى مستحيل الانا الكبرى.


الى كل خفقه صارت فينا ترفا نمارسه فى انفراد الذات.


اليك وقد تاهت المحاور وضاعت ملامح الطريق.


اليك يا نور القلب وقد رحلت قبل الاوان ... اليك وانت موجود فى عمقى كالصمت عندما يكون ابلغ من الحديث.... اليك يا صديقى الوالد عندما عجز القلم ان يحكيك..


الي روحك الخالده ابدا فى دواخلى.


مع كل حبى.


ابدا.


عبدو ـ .










نبض الثوره


يا شعــــبى


ياغرسا فى قلبى


صبرا .. لا تيأس


رغم القهر لا تأ نس


يا شعبى صبرا لن تقتال


صباك كلاب الصيد البريه


لن ترتاد علاك خلايا


الوهم القمعيه


وانت يا من ظلما قتلت


شعبا صبورا نهبت


حقدا فينا زرعت


بالله باى حق فعلت؟


وعدا ستسقط حتما


مهما علوت!


لن نصرخ بعد اليوم


فى ســــــريه


لن يطفيه عقاب سيجارك


فى قلبى غضب الكلمه الثوريه


يا شعبى.. يا دربى


يا شكلا.. فى ظله امشى


وعدا منى رغم سماع كلاب


الامن كلامى


ورغم بقايا حطام عظامى


ستعيش طول العمر عظيما


تحت ظلال الحريه


يا شعبى الصابر .. يا ذرات


يا قنبله نوؤيه


ابدا العد النازل


أطرد كل الهمجه


كل الغجريه


من اجل الجيل القادم


من اجل الطبقه الثوريه


من اجل الطبقه الثوريه.










كراسه وترتاره


طفله بتيكى جنب طوبه


فى ايديها كراسه وكلمه


مكتوبه


دمعات من خديها


والدمع يفضح عينيها...


ويتكلم يفضح ناس تخم


طفله جاءت تتعلم


أ ل س ..ما ينتم


وتندم وتحس بالهم


وتتغيير ملامح الضيق


وتم وما تنتم


وتبدأ قرايه وماتتم!


ايد فى الخد محتاره


فى الايد الثانيه قطعه


دلقانه مربوطه بترتاره


الترتاره.. ترتاره


اولاد المـــــدارس


ابوسعد.. المربع خامس


الولدوا زمن الكوارث


زى فوار س او متارس


ديل اولاد بلدنا


خيرا من مطرنا


الترتاره قديمه وصقرانه


الصقر الواقف فى رأس


الجامع.. الصقر الرّحل


حمام الحله...


الترتاره بتاعه برميل


الجنوبيه..


قدوه ناس الدوريه


مسكينه الوليه ما محميه


زى قصائد شعريه


يا خاله دى الدوريه


الوريد ما انقطع


لسه فى الدوره الدمويه


دم احمر يشبه عذابنا


الهم الواقف غرابنا


ولسه الشافعه قاعده


فى طوبه... والكلمه المكتوبه


فى الشارع الورانى


طفله بيتبكى جنب طوبه


الطوبه .. طوبه مدرسه


الحى التانى... مدرسه الجن


كله بعيد.. والبعيد بعيد


زى يوم العيد..


عيد الناس المغلوبه


الناس المطلوبه


الناس المكروبه


الناس التبكى جنب طوبه


طوبه زايد طوبه


ونصلح دارنا المعطوبه


كراسه مجانى


انجليزى وعربى


وكلام انسانى


فى مدرسه الحى التانى


الترتاره مسكينه وفترانه


من حارات الحى


وشافعه بتبكى وقاعده


فى طوبه..


فى ايديها كراسه


مقلوبه


فيها كلمه مكتوبه...






الى متى يظل الامير هاجسا!! وهل الحقيقه جاءت بعمليه قيصريه.


ظلال القضبـــان


ظنى يمارس التذندق


فى حوارى المدينه


يرتاد البحث عن


معان سجينه


وفكرى قنع مرميا


بالتواجد فى المجارى


وبعض الأزقه وقرب


كوشه والحوارى


يمسك بالتواجد ويلعن


شكل التخلف والحضاره


فقد ظل البحث جاريا عن


دبوس فى مغاره


لارضاء الامير


دبوس الامير


يعنى المخاض فى لحظات


الولاده والهدوء فى


السماع والإلتزام


بالحضور فى الزمان


والمكان... ولا ... ولا


للأعتذار.......


أصعب خيار الأنتظار


فكان الفرار


وجاء البيان


القتل الاعدام الإنذار


والقرار صعب الارتحال


بين مدن الشك واليقين


بين ذل البعد والحنين


وصوت من تحدى


وباب من تصدى


وشئ من قيود


.. قلت فقط إعتذار


قالوا : وتقّبل يد الأمير


قلت : لا!


لست ارضى!!


دعايه؟؟


لست ارضى بعض الزجاج


والمرايا...


وهذه البدايه...


قالوا: اهذى النهايه؟


قلت : نعم..


أموت أزرع الشك واليقين


والتبارى والانفلات


والمعنى المفقود فينا


والثبات


وتبقى سؤال


انعطى بلا انتباه ولا حدود


بلا تعدى لا تصدى لا حياه


لا وجود..


فقط امير وظن عتيق وصمود.؟






أنفاس زنجيه


يا بلديه.. يا ارضا من


جسمى بالدم مرويه


يابلديه يا حريه


يامنجل وسكين وطوريه


يابلديه يا انفاس زنجيه


يا زفير رياح مطريه


يا ذبحا يصدر صوتا


يصرخ من عمق سجون


الظلم الصخريه


لا .. لا يبدو!


صوتى لن يسحق


لن يصمت...


بعيدا لن يعدو


يا بلديه.. ياتربه غرينيه


ماتبقى بسيطه وريفيه


أمن الدوله.. سجن الدوله


حكايه خرافيه


اسطوره قديمه هلاميه


يا بلديه صخور السجن


لن تمنعنى أن اقتل فى


جوفى كلبا.. أو العن لصا


أو حتى أرمى نفسى تحت


قطار السكه حديديه


او أسكن عمدا مصحه عقليه


ولكنى لن أفعل ذلك


من اجل عيونك يابلديه


بكل همومك يابلديه


اتمنى أن احياْ غصبا


ايدى الخونه المرتزقيه


او اقتل عمدا شهيدا


يعانق كل قتيل قبلى


كل عقول منفيه..


يا بلديه.. يا نهايه حتميه


يا بعض قصائد تكتب فى


سريه..


اتسمع... يا انت.. صوتا يصرخ


حق تائه تحت إقامه جبريه


كرهنا الظل الثابت عنوه


شكوى العالم منا


غضب الشجر الباقى


صف الراتب والماهيه


يابلديه .. يا قامه عزيزه محنيه


فلتصل الشمس الأن كل بقاع الحله


كل ازقه.. كل جحور الغبش الفقريه


ويعبر حب القمح.. بعض الخبز


كل قصور الدنيا.. يقطع خط


الفقر الدائو والأحياء المرميه


من قمم غضبنا المامنسيه


الحزن الباكى فينا زمنا


من صلب الكلم.. نحن نبعنا


بكل معان ثوريه


ماتت فينا كلمات الصفح


معنى العفو.. حروف الشعر


وكل القطه النثريه


لن تعمينا اليوم بقيه


اضواء شرقيه


لن ننفى فى مدن عربيه


كانت ام غربيه


بكل العزم.. سنهزم كل


وجود.. كل جيوش.. ونهدم


كل حواجز.. وندك كل جسور


وهميه..


يا بلديه يالفه عمه


يا كتفا فوقا طوريه


يا بلديه يا حريه


يا انفاس الزنجيه..






عندما يمتد الليل فى حواجز المدينه يفتش عن بقايا القمامه


عندما تسكن الاراده المخابى... يقرع السؤال طبل الحقيقه.






سرمـــــــــديه


من أنا؟


أانا القادم اطرق الابواب


أأنا مقطع ماخوز فى حوار


أم أن فكرى أخطأ الاختيار


من أنا؟


السؤال يمارس الأنتظار فى


ظلال الارصفه الوهميه


وكلمات جواب فى عمق منسيه


فلنرحل من اعماق المدن الصخريه


فالصخر شكل الا حلام الوطنيه


من أنا؟


صوت من بعيد يعلو فى رتابه


وعد من زمن مضى يمتد


سيلا .. غماما.. يحلق وسحابه


من انا؟


لست أنا القادم فى الترتيب


ولا فى قائمه الموت وحزن الغلابه


لاحلم يشرق .. لاوعد.. لا شئ


لا تردد .. لا سطر فى كتابه


من أنا؟


يركل السؤال مقامات الإنتماء


وكل محطات الإنتهاء


ويسخر من محاور الطريق


ويفرح من كرامات الانبياء


أبشر نحن أم قطعه من شقاء


من أنا؟


اأنا القادم فى تيه الزمان


أم من نفسى مركب يعبر فى أمان


من أنا؟ غدا ندرك الاجابه..


الفكره كانت مستديره


والكل فى مسيره


وفى المعصم ربطه حريره


سرمد سرمديه


بنتا فنجريه


فرسه وبندقيه


حنه وسرتيه


عسكر بلطجيه


عسكر بلطجيه.






القدر ابدا لا يعنى الاستسلام .. الاخطاء تصنع الصواب.. الا قنعه الملونه لا تجذب سوى الذباب..وحثاله الطريق. الحلم حرام ان تلوثه قذارات التعصب.






حــــــلم


بالامس كنت فى الشارع وحدى


وفى أول عطفه رايت واحد شرطى


مر أمامى ينظر فى شكلى


يتمعن فى كيس احمله


الكيس كيس خضارى


ومجموعه اقلام كانت لصغارى


شعرت بقلبى يقبضنى


أخذت وضعا مقلوبا فى نفسى


تحسست كل الاوراق فى جيبى


واسرعت لبيت الجيران


كنت اظنه بيتى


ونزعت كل لوحات الجدران


وأهديت الكتب نيران الافران


وطردت الحــر من فكرى


ودخلت مرحله أخرى


وتركت الحــريه تدخل


أركان وتعبر وديان


تتعمق فى نفسى


وتسكن كل مكان ألا


جيبا أيسر فى صدرى


فليسلبنى كل جريده


تنطق فى زمن البكم والصم


تعكس فى صدق نضال


قلوب عشقت أوطان


ألفت تحت الشمس القضبان


وليمنع قامى التجوال


وليتركنى حبيسا ايضا


فى نفسى...


وليسكت كل اذاعات العالم


ويمنع نشر الاخبار!!


فقــــــــــــط!


فليترك لى شريان يحيا


فى عمقى.. يسكن قدسى


يحتل مكانه فى صدرى


وليترك سردابا فى ذهنى


اتخيله مدينه.. فيها


ميدان.. وبيوت ودكان


وفيها ناس اعشقهم


أسمى واحدهم شعبى


رايته رجل يفتش


تحت ردائى


ينتزع كل عميق اخفيه


حتى جوف حذائى


وينظر فى كل الاركان


ويدقق فى الاشياء واللا اشياء


وينبش قطن لحافى


تركت لكل الدعوات وكل


الاديان تحويل اليوم الى أمس


ونظرت الى اعلى والى اسفل


وأغمضت أجفان تلعن فى صمت


شروق الشمس


وفتحت العينين.. أنظر


ماذا فعل هذا المسكون بالشك


طير النحس


أسف تلك اللعنات


كلمات كانت فى سرى


وجدت البيت يسكن


فى عتمه


وصوت صرير ونباح كلاب


ومن سقب السقف ضوء


من نجمه!!


كنت احلم!!!!


شربت جرعه ماء


فى حينى


وحاولت طرد الخوف


ومسحت جبينى


وحمدت الله وكل الاديان


ولكنى ماذقت طعم


النوم حتى فجرى..


احسست بصدق


انى فى عمقى منفى


وأنى طريد وأنى


محبوس حتى فى نفسى


أهذا معنى الانسان


فى بلد أسميه وطنى؟


أأظل مخنوقا والخوف


شريان منى يسرى؟؟


أأظل مكتوم ليل نهار!!


أهذا عدل؟ أهذا حق؟؟


أهذا قدرى؟


لا أدرى!


لا ادرى!.






مفردات






من بين مستحيل التواصل وفء الوداع الاخير..جاءت تراجعيه الاستمرار فى نفسى ..تقتل فرح الايام القديم.. ذلك الجرح القديم امتدت اليه اصابع التعب.. وتركت وشم انسجاميه الهروب الى اللامكان!!


الطريق يمتد بفراغ الكلمات, وتقلبات الواقع فضفاضيه الفكر مازالت تستوعب بلاهه المعانى وحتى تطرف الافكار..


تأرجح المخارج يتسع حتى للمعنى المعاكس, والكلمات فى مأزق المخاض وعصبيه لحظات الولاده ترفض مزاجيه الترتيب فجاءت مفردات تاخذ من ذلك التراب جواز المرور فهى اليك اينما كنت! والى كل الراحلين.. اليك وعدا يدق على وتر الزمن بكل المبادئ يلعن التمسك حتى النهايه.


الى أبتى.






1


قد تعلمت من الايام


ان اعيش بلا اشياء


ومن حر الصحارى


أن احياء بلا ماء


ومن جوف البحر


أن اكون بلاهواء


ولكن... كيف الان؟


من عدم اخلق اللقاء






2


اصحيح قد سكن قبر حفر


اغاب ضوء القمر


ومات الامل على وتر


للاسف...إن كان ذلك


فكل شئ انتحر.






3


ويتوه الزمن فى


عمق لحظات الانتظار


كنت سأعود يوما


وارد للمعنى القديم الاعتبار


والكلمات التى جمعتنا


يوما والدفاتر والحروف


التى رسمتها اشعار


والهمسات والضحكات


الحلم والاسرار


آه ياابتى من تعب


الطريق والمشوار.


4


اقسمت ياأبتى حتما ما تلقانى


وعدا كنت اكتبه عنوانى


توقف لحظه صغرى


أفتح ذراعيك بكل الحب تلقانى


بقايا الجرح تدمله


وستهدأ عليه أشجانى


توقف يأ أبتى تبقى درس لم اعرفه


تبقى حزن لم آلفه


الحنظل طعم كيف العقه


وهذا الدرس صعب علىّ اعرفه


ياأبتى أجبنى.. يا أبتى


قلبا قد عرفناه ودربا معا بداناه


فخبرنى اليوم بالله


كيف انساه... ؟؟ كيف انساه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق