الاثنين، 26 أبريل 2010

المحاوله الأولى: لا والزمن الشارد!






أهدائى










إلى التى علمتنى معنى الانتماء وزرعت فى قراءاتى شىئ من ذاتها.


..نحن نريد ونريد وستعطينا هذه الحياه.. وإن أبت سنعطيها نحن


كثير من الحب ومن دون ذلك فوجودنا يحتاج لتبرير...


إلى صغيرتى نهى


أبدا


عبدو



الاصداره الشعريه الاولى









مقطوعه للوطن


سكاكينك.. دساتيرك ما بتوقفنا


قول ل جــــــــــــــــــــــلادينك


الواقـــفين فى بوابات زنازينك


ما هنّا يوم قلنا عاوزين الخلاص


مابــــــــــــــــــــــــخوفنا السلاح


ما بتقمعنا المـــــــــــــــــجازر


ما بترهبنا المـــــــــــــــــــقابر


منك ما بنحاذر ما بنـــــــحاذر.






وبقيه من سؤال






رغم تكتل الاحزان ضدى


ورغم تزاحم الأهات عندى


إسال العشق السارق


سعد حظى .... هل


ولدنا ألاما ؟ ام أن


العرس بقيه من كبرىاء !!






سيل ودولة






ياسيل تمــــــــــــــــدد


بين صمتى والسكون


ياحلم تراشق نبل الآتين


من عمق ينســـــــــفه..


يادولة تعيش فى محاره


يا بقية من جســـــــــاره


ياحلبة الصراع ياحضاره


ياشعب رفض بقية خبز


وقطعة من قماش وبقية


من نار وشـــــــــــرارة






انى اسألك لمن أنتمى؟


لمن أنتمـــــــــــى انا؟


ياسيل ..يحدد فى أعماقى


شكل الحدود والمــــحافز


ومداخل التكوين والسدود


لاتهدم بيتنا ففيه بقية من


معان وشـــــعلة من نور


ولحن وبضع كلمــــات


وعزف قيثارة...


ياسيل قف...تمهل


لاترفض ..الرجاء


ياسيل تمتع بالهروب الى اسفل


حيث لاسوط يلهب المعانى


ويركل التسكع فى القناعة


ويشرد ببقية من تمعن


تسكن فى مــــــــــــغارة


يا سيل فى نفسى لاتغادر


الاعالى


ياحزن يا فرح ياشكل


من اشياء تشابك


ياخط .....ياخطوط تلاقت


تعلن التحدى


ترفض القيود


لاترضى بالهزيمة


تصفع زمن العازفين


فى الاندية الكبيرة


يا رفض ...ياقبول


ياكبرياء ياذبول


انسى التناسى ...


وأسمح بالحديث


وأقنع بالحوار.....


فقد مضى


زمان....


االهزيمة.....


والانتصار......










بعض من تراجع






الأن فقط...


اطلب اذنا بالحديث إ ذا سمح المجال


لا...لن يحدنى لا التقلب لاإعتدال


فى زمن الخبث والقبيلة والالوان


الثقيلة وتصريح المرور وتعصب


العشيره............


لاالمحطات الصغيرة لا الازقة


لابقايا أكياس الزبالة


تقيد مافينا ....تحطم مافى


الخلايا........






اطلب الان فقط..


اذنا بالتعبير....بالمرورعلى


السجون والقبور والمشانق


التعبير عن معنى التمازج بين


التمادى والتباعد والرحيل


فقط ارسم التضاد فى


لحظة صدور ..


لاتنبت الثوابت


ولاتهدم السدود..........


رمل تحدى عصية رياح


ترجل ياهذا........


ولى زمن العواصف والسلاح


فتناك يا الم المخاض


بعناك يا زمن الترابح والمسير


يا مطر يقطر فى دمى بعض آهات


يادمع ينزل فى نفسى لسع عبرات


لا اريد بقية من نشارة


ولا بقية سجلات ولا حياة زنزانة


ولاسكة يغشاها التردد والمحال


ولافكرة يمشى فى مفاصلها النعاس


لاقطر انا لا مقطورة


لا ماء يسيل ولا ماسورة


ولا بعض ما توقعت.....و


لاكل ماقلت ولانفس


مكسورة............










قسم الزمن الشارد






رغم أنى أقسمت أن ازرع


الفرح فى شكل المقدمة


رغم إنى حلفت وكتبت بدمى


فى مفكرة....ولعنت


فيها ليل الشرود!!!!!!!!!


الأ ان الترجع ايضا فكرة


لن يقدنى زمنى الراسم حول


الشمس هالة


قد أهرب إليك...نعلى


فى يدى بقية من حطام


تناثر من زحــــام


رسالة من ضحايا


قد آتيك فجر يسرق الاحزان


غصبا عن قساوة المدار


خلال الدموع ...


خلال الجروح


أعبر فى امان


صعب الرحيل .....منك...اليك


ولكن يصعب انتظار الانتظار


قد اخسر لحظة التقوقع


وقد اركع فى ظلمة التوجس


ولحظة الانقلات وقد أسرق


الصمت فى لحظة صراع


ولكن منتصر لك....


ضد كل الخوف


والسكون والتمدد


وظل الخشوع


والتمادى والرجوع


استتر بالخوف منك


يقينى يخوض فى غمار


وصمتى يتحدث عن ضباب


التواصل بيننا يلعن الغياب


ياليتنا أقسمنا ان نلعن


الفجر مساء والغروب صباحا


واعلنا التمسك بشكل الحديث


ونكسب الأتين


من مفارق الطرقات


يسألون الناس


شكل التصاعدوالهبوط


يلتحفون صوت التفرد والخصام


اه من زمن التراشق بالسيوف


والضرب بالسهام.......


اة من زمن التباعد والتمكن


والحروب.






لن أعود






لا..لا...لن أعود رغم إنى


أقسمت ان اقطع كل


الحواجز وانسف كل المعابر


والسدود


لا ..لن اعود رغم انى غيرك


بقية من حروف ..بند فى


دفاتر ..خرق فى عهود


ثمار لم تعرف النضوج


لن أعود اثبت الكلمة القديمة


وأعزف المقطوعة المشروخة


بحزنى انتظر ....امارس


التحوصل والسجود


لن اعود حتى اقنع القناعه


واعتلى الفخار


واعانق الخسارة ...وارسم


معنى التقوقع فى محاره


لا..لن اعود بين التشدد والانحلال


اعيش التماسك والتجازب واعرف


الانتماء ...واغرق فى العمىق


قدرى ان اظل حبيس


اللحظة المعنية بالحديث


لا انت .. الدنيا..ولا الختام


ولا انا معنى ...التراجع


والتقدم...


والانفلات


لاتتركى التهامس ضدى


انا..لايهم من انا


قبس من سوءك ...يمتد


بين لحظات الصمت


القديمة وحبس الكلام


فكرة لاتقيدها ..براحات الحوار


ولا رتابة النقاش ...ولاسذاجه


المكان ...فرح يسكن


الاحزان فيك


لن اعود طير يقطع الليالى


بحثا عن مهاجر


لن اموت طفلا يقلقة صوت


الرصاص ....يسجنه شكل


الحديث .


.يثكلة معنى القصاص


لن..اعود...انا لن اعود.






بين الصمت والكلام






لو بيدى ..........


لحرمت بين الناس الكلام


لوقفت بين الحق والحقيقة


كنقطة...كعلامة استفهام


تزين القصيدة......


الحقيقة ..... كانت جيفة


فى ارض طريحة الفضاء


وبعض من طيور فى غباء


تحمل منها فقط بقية اشياء


وطول المدى... للحق كان


هنالك من قال..لا


وطارت الكلمة الوحيده


فى سماء


ما رايت ما سمعت ولا قلتها


ولا اردت لن اكونها


فى لحظة ما


ماذا يمنعنا ان نعود


فليسقط التوترولتمت الحقيقة


والحق و التفكير والتكفير


وحتى الغباء....ولنعاود فى تمهل


ممارسة التناسي والسجود


لو بيدى لمنعت القوم


ان يقتلو الرسول


ويصلبوا ..المسيح


ويخرقو الدستور


ويركبو القوافى ويتركوا الشراع


لزورق كان فى عناق


ارضه سحاب وسماؤه الماء


لو بيدى لتركت الصمت


ان يطوق الـــــــحقيقة


ويعرقل المعانى والبيان


والبديع والقـــــــصيدة


ويحرق الجرئد والسطور


والكــــــــــلام والاثاره


ويسكت الطيور ويغلق


الحوار ويطفى المناره


ويمنع اجراس المعابد


وحلاوة الهليل فى صلاة


العيد والبشاره


ويمنح حتى حرية التعبير


بالاشاره


لاتستغربى فلنترك الحياة


ان تسير فى سكوت


ونمنع النجوم ان تراقب الجفون


حتى نعرف معنى ان تموت


المعانى فى الصدور


وتحيا الحروف فى فتور


ونعرف ايضا كيف


كنا نحفر فى البواطن القبور


لو بيدى لتركت لعنتره اسم شداد


ومنعت عنه العشق حتى الممات


حتى اترك الحب فى السبات


ليكرة الناس حياه العشق والثبات


لكى نعيش فى هدوء


ونموت فى هدوء


ونبعث فى هدوء


وندخل الشمال واليمين


مالفرق اذا كان كل شئ


يتم فى هدوء.........!!


إذا صعب الخيار فلنأتى


بالكلام ليعمق الالام..


لنفتح فى أغوار


الجراح.. جراحا.


ونترك الاحزان ان تقيح


وليتكلم الجميع بلا سكوت


ولنشعل النيران فى الكنائس


والبيوت لا حدود لاموانع


لا حواجز لا سدود


حريه الكلام.. رايتنا العتيقه


والوتر لنا والوثيقه


ولنملاء الشوارع بالضجيج


ونمنع الشعور بالأشياء


والاحساس بالجوانب


والجلوس فى تقارب


والهمس فى الآذان


والتنهد فى إرتياح


فقط الكلام هو المباح


ونمنع كل ما يمكن


أن يقيد الحديث والحريه


والخصام ...


ولكن هل نصل الى انسجام


لا.... نعم....!! لا بد من اجابه


التردد يعنى أن الحياه


لابد ان تدور بكل الصمت


والكلام والعقول والمحال


لو بيدى اليمين كل شئ


لقطعتها وتركتها للنظام


لينساب كل شئ


بلا تردد ولاحساب ولا قضيه .


.تحتاج الى شهود ودفاع


وخصام


ولكم اللحم ونحن لنا العظام


وخنقت المجال............


الحقيقه تبحث عن حقيقه


فلنسكت ونترك للصمت


والاحساس والكلام


فرصة الحديث


ولنترك لهم حريه


اكمال القصيده


وأقطع الحديث ..


معدوم هو بالاحكام


بالاعراف .. بالدستور


والصمت والكلام


نهايه رسموها وشارك


الدفاع والقضاء وحتى الاتهام


الجميع فى إنسجام.. الا


مصباح عرفه المحكوم


بالاعدام


مصباح .. اعدام..


قضيه.. غير إعدام


كلام.. قصيده...


نار.. نهايه


حطام..... مالفرق


اذا كنت قد صدقت


فى حياتى بالكلام.






النهايه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق